المُنَاصَفَــةُ المسيحيَّــةُ الإسلاميَّــةُ في لُبنـان
أوّلاً : التَوازُنُ في المُجْتَمَعــاتِ التعددية
ثانياً : المُسـاواة والتَـوازُن فـي لُـبـنـان بين المجموعات
ثـالثــاً : الطـائفيَّــة السيـاسـيَّـة والمُسـاواة والتَـوازُن بين اللُـبـنـانييــن
رابعاً : تاريـخُ المُسـاواةِ والتَـوازُنِ فـي جَـبَــلِ لُبنـان وفـي لُبنـانَ الكَبيــر
---
1
أوّلاً
التَوازُن في المُـجـتَـمَـعـاتِ الـتَـعَـدُّديَّـــة
بدأت مسيرةُ الديمقراطيــةُ عنـدمــا رفضَت الشعوبُ حكمَ الفردِ وانتقلت السلطةُ إلى مَجموعاتٍ صَـغــيــرة ٍمـُـتـســلِّــطَــةٍ أولـيـغــارشيَّــة، ومــن بَــعْــدهـــا ظَـهَــرَ حُــكــمُ الأكـثــَريَّـــةِ الـعــَـدَديَّـــة وأصـبَـحَــتِ شَـــرعــيّـَــةُ الحكــمِ والسُـلطَـــةِ مُسـتَــمــَـدَّة مــن تـِـلــكَ الأكْـثَــريَّـــةِ فــوُلـــدَتِ "ديـمُــقــراطيّـَــةُ الأكــثَـريَّــة
(Majoritarian democracy)
المُتجَسِّـدة بالتَنـافُسيــةِ الفـائقَــةِ لِكَســب الأكثريةِ والمبنيَّــةِ علــى الحكــمِ الأكثَــري
(Majority Rule) حيث تكونُ لهَــذه الأكثريَّــةِ كـلُّ السُلطةِ The winner takes it all.
خلالَ ممارسةِ الديموقراطيةِ الأكثريةِ بدأت تظهرُ بَعضُ نقاطِ الخللِ في اقتِسامِ وممارسَةِ الحكمِ على أساس الأكثرية أهمها:
• الأولى تكمن في تسـاوي قيمَــةِ كلِ الأصواتِ مع بعضِهاَ بحيـث تَـكــونُ الغَلبةُ لعَشـرةِ أغبيــاء علـى تِسعَـةِ عُلماء، وأصبحت إرادة الأكثرية (وهي كـانَــت الأقلُّ علماً ومَـعـرِفــةً في المُجتَمَعــاتِ القَـديمَــة) مَفروضَــةً على إرادَةِ المُتَعَلِّميــن والمُثَـقَّفـيــنَ لكونهِم الأقلُّ عدداً. الثانية هي أن الحُكمَ الأكثَـري يؤدي أحيـانـاً إلـى دكتاتورية النصف زائد واحد وإلى حرمان كل الأقلية، (حتى ولو كانت بالغة 49%) بشكلٍ مطلقٍ، من الإشتِـراك بالإشتراع وبممارَسة السُلطة التنفيذي واستبعادها كلياً عن الحكم بحيث أصبحت الأقليات الكبيرة القريبة عددياً من الأكثري متساوية مع الأقليات الصغيرة جداً (Irrelevant ,المحدودة التأثير وقد يؤدي هذا إلى طغيــان الأكثَـريَّــة علـى الأقليّــات فـي المُجتمعــاتِ التَعَـــدُّديَّــــة.
أمــام هـذا الواقِــع، وبُغيَـة حِمـايَــةِ الأقليّـات، بَرزَت قَــواعــدٌ وآليــاتٌ للتَخفِيــفِ مـن النَتـائـجِ السَلبيَّــةِ لدكتاتـوريَّــة الأكثَـريَّـة العَـدديَّـــةِ واعتُمِـدَت أنظِمَــةٌ وإجـراءاتٌ دستـوريَّــة مِن
أولاً، إشتـِـراطُ أن تَـكـونَ الأكـثَــريَّـــةُ مَوصـوفَـــةً ومُشَــددة (Majorité qualifiée et renforcée)
وعَدَم الإكتِـفــاءِ بالأكثَـريَّــة النِسبيَّــةِ أو بالأكثَـريَّـةِ المُطلَقَــةِ لبَعـضِ القَـراراتِ لا سيما لتِلـك المُـتَـعـلــقَـة بشكل وقَـواعِـد النِظـامِ السيـاســي وباستِقـرارِه، وذلك بغيَــة حِمـايَــة الأقَلـيّــات مـن خِـل إعطـائهـ إمكـانيَّة رَفـضِ إجْـراءات وتَغيـرات لهــا تأثيــرات سَلبيَّـة علـى حُقـوقِـهــا وأمنِهــا.
2
نَـتَــجَ عــن اعتِمــادِ الأكـثَــريَّـــةِ الـمـَوصـوفَـــةِ والمُشَــددَةِ وِلادَةُ نِظامِ الديمُقـراطيَّــة التوافقَّــية (Consociational democracy) كبَـديــلٍ للديمُقـراطيَّــة التَنـافسيَّــةِ البسيطة.
“Consociationalism is a form of democratic power sharing. Political scientists define a consociational state as one which has major internal divisions along ethnic, religious, or linguistic lines, but which remains stable due to consultation among the elites of these groups. Consociational states are often contrasted with states with majoritarian electoral systems.
The goals of consociationalism are governmental stability, the survival of the power-sharing arrangements, the survival of democracy, and the avoidance of violence. When consociationalism is organized along religious confessional lines, as in Lebanon, it is known as confessionalism.”
WIKIPEDIA sub « Consociationalism”
Cinq articles fondamentaux dans la Constitution libanaise permettent de
classifier le régime constitutionnel libanais dans la catégorie des systèmes appelés
consensuels en droit constitutionnel comparé depuis les années 1970, ou
consociationnel, proporzdemocratie, ou de concordance.
Le Liban a été pris comme exemple pour l’explicitation de la théorie.
Les cinq articles de la Constitution sent ceux régissant les principales
caractéristiques des systèmes de proporzdemocratie, a la différence des systèmes
d’avantage concurrentiels : l’autonomie segmentaire en matière de statut personnel
et d'enseignement sur la base d’un fédéralisme personnel et non territorial (art. 9,
10 et en partie 19), le gouvernement de coalition et le veto mutuel ou le processus
de prise de décision (art. 65), et le quota de représentation (art. 95).
ثانِياً، اعتِمـادُ التَـوازُنِ بَيــنَ مُختَلَــفِ مُـكـوِّنــاتِ المجتَمعــاتِ التَـعَـدُديَّــة واستِبعــادُ موجِـبِ حَصـرِ السُلطَـةِ بالأكثرية وذلِـك ءءء باعطاء كلِّ فِئـةٍ عَـدَداً متساوياً مـن المَـقــاعِــدِ والأصْواتِ في تَكـويـنِ بعض أجهــزة الحكــم، لا سيمــا في السُلطــة الإشتـراعيَّــة كمــا هـو الحــال في بَعـضِ البلدان في المجالس النِيـابيَّــة وفي الأكثرية الساحقة مـن مجالِــسِ الشُيــوخ حَيث تَتَمثَــل كَــل وَحْــدة جغــرافيَّــة أو إجتِمــاعيَّــة إمّـا بالعَـدَدِ ذاتِــه مـن الأعضـاءِ وأمـا باعتمادِ الَتمييزِ الإيجابــي
(Positive discrimination) تَخصيـصِ بَعضِ الفئاتِ بكوتا (أي بحُصَّـة مُحَـدَّدَة أو نِسبيَّــة) بصَرْفِ النَظَـرِ عـن العَدَديَّــة.
هـكـذا تَـراجَـعَـت كــلٌ مـــن قـاعـــِدةِ الأكـثــريّـَــة وـقاعِـــدَةِ الـِنسـبيَّــة وظَـهَــرَ مـَـفـهــومُ الـنِـسـبيّـَـةِ الـتَـنازُلــيَّــة
(Digressive proportionality) الواقِعَــةِ بين النسبية العددية المتوازية وبين استبعادِهــا كلياً بحَيــث تَتَحَقَق الـنِـسـبيّـَـةِ الـتَـنازُلــيَّــةِ بنَتيجَــةِ اعتِمادِ المُساواة بعَـددِ المقـاعِدِ أو المَنـاصِبِ أو المَراكِزِ المُعطــى لكلِّ مَـجموعَــةٍ بصَـرفِ النَـظَــرِ عـن عَـدَدِ كُـلٍ منهــا.
ثـانـيــاً
المُسـاواة والتَـوازُن بَيـنَ الـمَجْـموعــاتِ فـي لُـبْـنـان
كانَــتِ الأولـويَّــة فـي تَطَـوّرِ المُجـتَــمَـــعــاتِ لـمَــصـالـحِ المَجمـوعــاتِ، كَـكَـيَـنـات مَـعـنَـويَّــة
(Droits collectiffs ou Droits de groupe) علــى حُقـوقِ الأفـرادِ التـي بَـرزَت في مـا بَـعــد وبدأت تَتَمـدَّد علـى حِساب الحُقـوقِ الجَمـاعيَّــة.
فلُبنــان مـازالَ مركباً من مَجموعاتٍ أكثَـــرَ ممــا هــو مُجتَمَـعُ افرادٍ، وهـو مؤلَّــف مـن أربعَــةِ كَيـانــاتٍ تَتَمَيَّــزُ عَـن بَعضِهــا بالهَـويَّــةِ الدينيَّــةِ بالنِسبَــةِ لِـواحِـدَةٍ منهــا، وهـي المَسيحيَّــةِ، وبالهَـويَّــةِ الطـائفِيَّــةِ بالنِسبَــةِ لكُـلٍّ مِن الكَيـانــاتِ الثَـلاثةِ الإسلاميَّــةِ وهـي السُنيَّـــةِ والشيعيَّـــةِ والـدُرزيَّــةِ.
لَقـد تَثَبَّـت هَذا التقسيــمُ في القَـرنِ التـاسِعِ عَشَــر بنتيجَــةِ إعطاءِ الدَولَــةَ العُثمـانيَّــة بَعـضَ الإستِقلاليَّــة والحـُريــات والحُقـوقِ للطـوائف إجمالاً، وخاصَــةً للمَـوارِنَــة والدُروز في جبَــلِ لُبنــان، لِقــاء دَفـعِ الضَـرائِـبِ.
نَتَــجَ عـن تَفـاعُــل تَحَــرُّكِ الفِكــرِ القَـومــي فـي القَـرنِ التـاسِعِ عَشَــرِ مــعَ صُـدورِ التنظيمـاتِ فـي الأمبراطــوريَّـــةِ العُثمـانيَّــة من جِهَّــة أخــرى اعتِمـادُ نِظامُ المِلَـل الذي جـاء يُعـزِز استِقـلاليَّــةِ الطـوائِــفِ بحَيث حـافَـظَ جَبَــلُ لُبنــان علــى تَنَـوعٍ طائفــــي تَحَــوَّلَ الـى تَعـدديَة طـائفيَّــةٍ/دينيَّــةٍ وهَكـذا تكَـرَّســت الهـويّـات الـدون وَطَنيَّــة Subnational identities)) وحـالَــت، عَبــرَ التاريــخ، دون نُشــوءِ هـويَّــةٍ وَطَنيَّـــةٍ لُبنـانيَّــة.
لَقـد نَـتَـجَ عَـن العَـلاقَــةِ (الصِـراعِ والعَيـِشِ مَعــاً) بيــنَ مَجمـوعـتِـي جَبَــلِ لُبنــان الطائفيَّــتيــن، المَـاروِنَيَّــة والدُرزيَّــة، التــي طَـبـعـَـتْ تاريــخَ جبــلِ لُبنــان أن تحَـوَّلـت فـي لُبنــان الكَبيــر الـى صِـراعٍ وتَعـايَــشٍ بَيــنَ المسيحيين والمسلمين كمجموعَتيــن دينيَّـتَيــن إثنيَّــتَيــن ثقـافيَّــتَـيــن حَضـاريَّــتَيــن.
علـى الرغْــم مـن تَحَـرُّكِ الشيعَــةِ فـي أمـاكِــنَ عـدَّة فـي الشَـرقِ الأوسَـطِ عقـبَ الثـورَةِ الإيـرانيَّــةِ وتَحَـوُّل إيـران الـى مَنحـى تَـوَـسُّعــي، وعلـى الرَغـمِ مـن بِـدء الصِـراعِ السُنّـي الشيعــي المُستَجـد، استَمَـرَّت فـي لُبنــان الصيغَــةُ السياسيَّــةُ الدستـوريــةُ، مُتَمَحـورَةً علــى المُسـاواة والتَـوازُن والمنـاصَفَــةُ بَيــنَ المَجمـوعَتَيــنِ المَسيحيَّــةِ والإسْلاميَّــةِ في السُلطاتِ الاشْتِـراعيَّــةِ والإجْــرائيَّــةِ والقَضـائيَّــة.
لَقـد نَتَــجَ عَـن هَذا التقسيــم السوسيـولـوجــي المَسيحـي الإسْـلامــي أن أدى اعتِمـادُ المُساواة بَيـنَ رعـايــا الأمبراطوريَّــة العثمـانِيَّــةِ التـي بـدأت تُطبَّــق إبتِـداءً القـرنِ التـاسِعِ عَشَـر فـي لُبنـان الــى استِبـعــادِ العَـدَديَّــة، وتَحـديـداً قاعِدَةِ الِنسبيَّةِ، والــى انحسارِ معنى كَلِمَــةِ "أكثرية" ببُـعــدِها الإحْصائي البَحت كمــا أدَت الـى اعتِمــادِ المُنـاصَفَــةِ (أو مـا يُقـارِبهــا) فـي الأكثَريَّــة السـاحقَــةِ مـن أجهِـزَةِ الدَولَــةِ لاسيَّمـا فــي المَجالِـــسِ الإشتِـراعيَّــة والقَضـائيَّــةِ والتَنفيذيَّـــة.
لمــا كانَت الصِـراعــات الطـائِفِيَّــةٍ، السيـاسيَّــةَ والمُسَلَّحَةَ، التـي عَرَفَهــا جَبَـلُ لبنــان فـي القـرنِ التـاسِعِ عَشَـر بَيـنَ الموارنــة والدُروز، بعـدَ أن كانَــت صِـراعــاً طَبَقيَّــاً بيــن المقـاطعجيين والعـامــةِ حتــى أوائــلِ القَــرنِ، وتَحـوَّلَـت فـي القـرنِيـن العِشـريــن والواحِـد والعِشريــن الـى صِـراعــاتٍ بَيـنَ المَجمـوعَتَيــن المَسيحـيَّــة والإسْـلامــيَّــة.
لـقــد اعتَمَـدتُ فـي البَحــثِ الحـاضِرِ كلاً مـــن الـوَحـدَتَــيــنِ لِـتَـكـــونَ وحــدَةُ البَـحــثِ الإجتماعي .(Social analysis unit)
ثـالثــاً
الطـائفيَّــةُ السيـاسِــيَّـةُ هــي إطـارُ المُسـاواةِ والتَـوازُنِ بَيــنَ اللُـبـنـانِييــن
تَـتَـمَــيَّــز بَعــضُ المُجتَمَعــاتِ بتَنَــوعِهــا الأثنــي أو الدينــي أو الطـائِـفي أو الحَضــاري أو الثَقــافــي واللَـغَــوي أو القَـومــي أو الوَطَنــي، ويَنتُــجُ عـن التَنَـوّع تَكويــنُ مَجمـوعــاتٍ تَـتَـمَـحــور حَـولَ تِلـك المُمَيِّــزات.
يَنتُـجُ عـن التَحَسُّـسٌ والوعــيٌ والإدراكُ الجَمـاعــي (Collective awareness) لتِلكَ القَـواسِــم المُشتَـركَــة وعـن تَكويــنَ تِلــكَ المَجمـوعــاتِ وعـن حِــسِّ الإنتِمـاء اليهــا، ولادَةُ الهَـويَّــةِ فيَتَـحوَّل عِنـدهـــا التَنَـوّعُ الـى تَـعَـدًّديَّــةٍ إجتِمـاعيَّــةٍ بَيـنَ الـوحَـدات المُتَـواجِـدَةِ علــى مَسـاحَـةٍ مُحـدَّدَةٍ.
كَمــا ينْتُــجُ عـــن التَعـايُشِ ، وعـن الصـراعِ علــى السُلطَــةِ (لا سيَّــمــا الصِـراعــاتِ التـي تَتَـهـدَّدُ وجـودَهــا) وعلـى الثَـروات، عَصبيَّــةٌ يَتَحـوَّل معَهــا التَنَــوّع الــى تَعدُّديَّــةٍ طـائفيَّــةٍ لكـونِ الديــن هـو العُنصُــرُ الغـالِـبُ فــي أكثَـريَّــةِ الهـويَّــاتِ. هـي واقِــعُ وحَقـيقَــةُ سـوسيـولـوجيَّــة للمُجتَمَعــاتِ التَعَـدُّديَّــة إمــا دينيّــاً أو طـائفيّــا بحَيـثُ تَكتَسِـبُ تِلـكَ المَجمـوعــات كيــانــاً قـائمـاً علــى الهَـويَّــةً.
فالطـائفيَّــةُ ليسَـت خيــاراً ولا هــي حـاَلَـــةٌ إمــانيَّــةٌ، بدَليــلِ أن بَعضــاً مـن المُتَعصِّبيــنَ اهَـويَّتِهِــم الـدينيَّــةِ أو الطـائفيَّــةِ هُـم مُلحِـدون أو لا أدريّـون بَــل هــي حـالَــةٌ إنتِمـائيَّــةٌ الــى مَجمـوعَــةٍ اجتِمـاعيَّــةٍ قـوامُهــا الإنتِمــاء الطـائفــي والإداري، أي بالوِلادَةِ وحَسَـبَ القيـودِ الرَسميَّــةِ للأحـوالِ الشخصيَّــةِ.
فتَفـاديــاً لِتَحَــول الصِـراعَ علـى السُلطَــةِ وللبَقــاء وعلــى الثَـروات الــى صِـراعٍ مسلَّــحٍ تُعتَمَــدُ قـواعِـدٌ نـاظِمــةٌ تَتجَسَّــدُ بنُصـوصٍ وأعـرافٍ دَستـوريَّــةٍ وقـانـونيَّــةٍ وتَنظيميَّــةٍ تُعطــي للطـائفَــةِ الشَخصيَّــةَ المَعنـويَّــةَ وتَتَحَــوَّلُ مَعهــا التَعدُّديَّــةُ الــى الطـائفيَّــةِ السِيـاسيَّــةِ التــي إتسمــت فــي لُبنــان بالتَــوازُنِ (أي بالتَخَــلي عـن العَدَديَّــة) والـذي وَصــلَ فـي أكثَــرِ الأحيــانِ الــى المُنـاصفَــةِ.
(يتبع، رابعاً : تاريـخُ المُسـاواةِ والتَـوازُنِ فـي جَـبَــلِ لُبنـان وفـي لُبنـانَ الكَبيــر).